بسم الله الرحمن الرحيم
انااقدم لكم اليوم هذا الموضوع للرياضين فقطتصوير مبعوث الشروق إلى القاهرة: بشير زمري بعثة الشروق إلى القاهرة: نسيم.ل، الياس.ف، حكيم.ب، بشير.ز
تشهد الأيام الأخيرة حركة غير عادية في شوارع العاصمة المصرية خاصة مع توافد عدد من الأنصار الجزائريين لمساندة الخضر في المباراة الحاسمة والمؤهلة للمونديال.
وتوافد العشرات من الجزائريين عبر رحلات منتظمة من الجزائر الى مصر، أملا في مشاهدة الحدث التاريخي، والاحتفال بتأهل المنتخب للمونديال المقبل
وكانت "الشروق" في استقبال أول دفعة من الجماهير الوافدة مساء الاثنين وضمت حوالي 25 فردا من مختلف الأصناف من شباب إلى كهول وحتى الشيوخ.
وتسود حالة من التفاؤل في الجانب الجزائري للعودة بالتأهل من مصر، من خلال حديثنا إليهم حيث اتفقت الاراء على العودة من القاهرة بالتعادل على الاقل وتحقيق حلم الوصول الى المونديال
شيخ وابنه "معاك يالخضرا نتأهل للمونديال"
ومن الصور التي أدهشت الجانب المصري وجود الشيخ محمد تويزة البالغ من العمر 73 رفقة ابنه بومدين، والذي أصر على مشاهدة الحدث التاريخي.
وقال محمد تويزة والقادم من مدينة سيق "قدمنا من أجل مشاركة صايفي وزياني فرحة التأهل، ستكون الفرصة مواتية لزيارة القاهرة والعودة بانتصار".
وعلى أنغام "معاك يالخضرا" قال ابنه بومدين "والدي يعشق المنتخب الوطني وأصر على المجيء للقاهرة، نقول معاك يالخضرا، لكن معاك للتأهل للمونديال".
وظل العجوز تويزة يتلحف العلم الوطني بينما فضل نجله بومدين حمل وشاح في مشهد مؤثر، في وقت كانت أغاني المنتخب الوطني والشعارات الممجدة له تدوي في مطار القاهرة الدولي.
مناصر وفي للمنتخب..قدمنا من أجل الفوز
ولم يشعر أنصار المنتخب الوطني بأي مضايقات في مطار القاهرة، وهو ما كان ينتظره البعض كمحاولة للاستفزاز، ويقول المناصر الوفي للمنتخب الوطني عزي جلال القادم من بلدية لرجال من ولاية تيسمسيلت "نحن بين أشقائنا، حقيقة كنا نتوقع بعض المضايقات، لكننا وجدنا أفضل استقبال".
وعن توقعاته لنتيجة اللقاء قال المتحدث "جئنا من أجل الفوز، نثق كثيرا في قدرات لاعبينا، أما كل ما يقال هنا أو هناك فإنه لا يهمنا، ندرك بأننا سنعود بتأشيرة المونديال من القاهرة".
"الضغط على مصر وسنفوز بأكثر من هدف"
أما المناصر شايري رابح الذي تنقل من بابا حسن بالعاصمة الى القاهرة فقال بأنه متأكد بالعودة بانتصار من القاهرة، مضيفا "لو لم أكن متفائلا لما قدمت الى هنا، لقد قدم المنتخب الوطني مشوارا رائعا في التصفيات، ومن غير المعقول أن تفلت منه تأشيرة المونديال في المباراة الأخيرة".
ويعتبر مناصر الخضر في حديثه لمجموعة من المصريين "نملك حظوظا وفيرة، يكفينا التعادل للتأهل للمونديال، لكن أنا متأكد بأننا سنفوز ثقتنا كبيرة في الداهية سعدان، وهو ما يجعلني أخشى عليكم من حالة الإحباط إذا تمكنا من الوصول للمونديال".
سنستورد الانتصار من ملعب "الانتصار"
ولا تبدو حالة الحيرة أو القلق على مناصر المنتخب الوطني، حيث بلغ التفاؤل درجة عالية بحسب تصريحاتهم لموفد الشروق، ويقول جمال درياعي والذي يشغل كمستورد "سنستورد الفوز من المصريين، وسنعود سالمين غانمين، من ملعب الانتصار"
ويضيف "لا أشك إطلاقا بأن المنتخب الوطني سينهزم رغم أني أؤمن بأن كل شيء وارد في كرة القدم، متأكد بأننا سنعود بتأشيرة المونديال".
وشاطره الرأي أسامة الطرابلسي الذي يقيم في القاهرة، قادما من مسقط راسه بسطاوالي "أعيش بين المصريين وهم يحبوننا مثلما نحبهم لكن في كرة القدم لا أحد يأبه بالآخر، أدعو الله ان تعم الفرحة بلادنا عامة، أشعر بأن البلاد ستغرق في أجواء الفرحة سهرة السبت".
ودعت والدتي وهي على فراش المرض
ويقول بن يحي خالد القادم من بلدية سيدي خالد من بلعباس "وجدت نفسي بين نارين، والدتي طريحة الفراش وأنا هنا في القاهرة، لقد ودعتها بالدموع وهي تدعو بالفوز لمنتخبنا".
ويضيف "لا يمكن أن أتصور بأن المنتخب الجزائري بعيدا عن المونديال، مثلما لا أتصور نفسي بأني لن أشاهد المباراة".
وبدا المتحدث في حيرة كبيرة حينما أبلغناه بأن الدخول للملعب سيكون بتذكرة يصطحبها معه من الجزائر مجيبا بحدة "لا هذا غير معقول، وصل باكرا للظفر بمكان في المدرجات، لنفاجأ بأن التذاكر في الجزائر، سأدخل المباراة بكل الطرق أنه أمر غير معقول".
التذاكر تسبب أزمة ..و"المونديال" لن نتنازل عنه
وتلوح في الأفق مشكلة أزمة تذاكر بين الجماهير الجزائرية، التي تتوافد في الآونة الأخيرة بكثرة على العاصمة المصرية رغبة منها في حضور المباراة.
وتفاجأ الكثير من أن التذاكر المخصصة للجماهير الجزائرية بأنها ستوزع في الجزائر العاصمة، خاصة وأن هناك عددا كبيرا توافد في وقت مبكر على العاصمة المصرية للظفر بتذكرة.
ويقول جمال بوزيدي الذي تنقل من سور الغزلان بالبويرة إلى القاهرة "بذلت المستحيل من أجل أن أصل باكرا إلى مصر، رغبتي شديدة في متابعة المباراة لتكون المفاجأة كبيرة، حتما لن نقبل بذلك..قدمنا لمصر من أجل مشاهدة المباراة والاحتفال مع منتخبنا
ولا للتعصب الكروى (( برالوالدين))