موضوع جريء للنقاش

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة،،

مجتمعنا الحين مجتمع الموضه والتطور ...

والبنت حاليا تلبس احلى اللباس واجملهم ...

عشان تكون مرتبه امام الناس وامام نفسها ...

مثل ماتعرفون ان دائما لبس البنات يكون ضيق ...

والحين البنات يلبسون بنطلون ضيق .. وبلوزة قصيرة ضيقه ..

تنورة قصيرة ... قميص احيانا تكون قطعه القماش شفافه ...

ويلبسون هاللباس في بيتهم ..

وطبعا هالملابس تبرز مفاتن الجسم ...

تتوقعون هالملابس تصلح ان البنت تلبسها في بيتهم ؟
في ناس تقول عادي احنا في بيتنا ومحد غريب ويانا ..

ابويي واخواني يعني عادي لولبسنا..
هل من الممكن ان تنقلب النظرة الاخويةالى نظرة شيطانية شهوية ؟

ناس تقول هذا اخويي مستحيل ينظر ليي نظرة شهوانيه ...

صح الاخو ماينظر الا اخته بهالنظرة ..

بس اذا لبستين ضيق البطن طالع مفاتنش طالعه !!!

لازم بيوسوس ليه الشيطان ..

والزمن مافيه امان الحين ... مثل ماتعرفون يومياً نسمع في هالاخبار ..

الاخو يعتدي على اخته والابو يجيب ولد من بنته

اني عارفه انه مو كل البنات كده واني ماعممت في كلامي

واختلاف الراي لا يفسد ود القضيه

على فكره بيلبسوا كده في الجامعات اصلا هههههههه
خصوصا الجامعات الخاصه الاوروبيه وانا شوفت بنفسي
وانا معاكي في الرأي البنت غلط انها تلبس لبس ظاهر مفاتنها اذا كان اخوها في مرحلة المراهقة يعني من بداية البلوغ لحد سن 22 تقريبا لحد ما يبدأ تفكيره ينضج
والفتره دي فعلا اخطر فتره في مرحلة الشباب لو مستغلتش صح الشاب فعلا هيضيع لانه قدامه الان كل وسائل الفساد للاسف
والشباب جواهم طاقه لازم تستغل في اي شيء الرياضه اهم شيء طبعا وهي اللي بتبعد الانسان عن اي حاجه غلط
عشان كده ناس كتير كانت بتنقضني اني بروح جيم العب رياضه معتقدين اني عايز اضر حد
لا فعلا انا استغليت الفتره دي وشغلت نفسي بالرياضه والدين عشان مقعش في الغلط
اتمني فعلا الفتيات تراعي النقطه دي وتخلي بالها
وان اخوها بيمر بمرحله خطر رغم ارادته

موضوع مهم
شكرا جزيلا

طب ماهو عادي عندنا نلبس في الجامعه كده لان احنا جامعتنا في السعوديه البنات لوحدهم والاولاد لوحدهم ههههه

ومو بس في سن المراهق يكون خطر حتى لما يكون عمر البنت والولد قريب من بعض هنا يشكل خطر كمان

وفعلا الواحد في المرحله دي لازم يوجه نفس توجيه صحيح للاشياء المفيد ولازم الاهل يشجعوه كمان

شكرا لك على ابداء ريك يااسلام

مووضعو مهم فعلا
ويتساهل الوقوف عنده
ودراستك بالسعوديه البنات منفصله عن البنات
بس مش معنى كده ان الواحده تلبس لبس يعنى يبين مفاتنها او يبرزها ويثير الشهوة للاى حد
وانا م بكلمش عن حد او حاجه معينه انا بكلم عموما
وربنا يهدى الجميه وبنات المسلمات امين يا رب العالمين

وموضع الاخ
اكيد بردوا لازم يكون فى حدود بردوا
ماشى اخويا وكل شى وطبعا انا مش مقتنع بان اخ يعمل كده فى اخته
عرضىة وشرفه وهو لو هيقطع من لحمه عشان يغطيها ويسترها
لان معنى الكلمه نفسه اخ
كبررررررررررررررررررررررررررر اوى اوى اوى
من ام واب واحد من نفسك

بس المشكله والواقع اسوا من كده
وبقا فعلا فى حاجات زى دى وربنا يسترها علينا جميعا ويرحم شبابا المسلمين جميعااا

وربنا يهدى الجميع
اللهم امين

وشكرر ا وتسلم الايادى ع المووضع المهم

طبعا واكيد مو معنى انه البنات مفصوله عن الاولاد في الجامعه البس لابس ملفت قصيرا جدا مثلا او شفاف

اني كان اقصدي ممكن نلبس في الجامعه ضيق بس مو بزياده طبعنا او قصير اشوي كل شي بحدوده وايضا ملابس الجامعه مختلفه تماما عن ملابس البيت

واحب اضيف ان الجامعه اصلا تفرص علينا قيود على الملابس وفيه تعهدات وممكن توصل للفصل لو تكررت المخالفه

شكرا على التواجد والمشاركه اخي وابداء رايك

من صج الموضوع يحصل هالأيام

و الشيخ يتكلم عن بلدنا وليس عن بلدان ثانية

فقد حصلت فاجعة من هالنوع في هذه الأيام القليلة

ستر الله على عباده

شجعته الأفلام وأغرته الملابس

الشيخ محمد الصفار

وسط ذهول كبير وصدمة كان المنجي من عواقبها رب العباد، وقف الشاب العشريني أمام القاضي بالمحكمة الكبرى، وأعترف بأن الجنين الذي في بطن أخته كان بسببه.
يقول: كنت أشاهد الأفلام ليلا حين يذهب والداي إلى النوم، وكان أغلبها مسلسلات وأفلام أجنبية، بحجة أننا نريد تعلم اللغة وإتقانها، واستمر الحال هكذا لسنوات، لا يشاركني أحد السهرة سوى أختي الشابة التي تصغرني قليلا، والتي كان الأهل يتساهلون في لباسها المنزلي.(و الواحد إذا تكلم قالوا عنه مقعد أو لا تطالع(الله؟؟؟!!) اهيه تلبس كذه و تقول لا طالع)
لقد كان التلفاز يشدني من جهة، وأختي بلباسها تشبع نظراتي من جهة أخرى (عسى البنات يرحمونه والله ترى حرام هالتفنن بإبراز المفاتن)، إلى أن حصل ما حصل في لحظة ضعف ساقتنا إلى الحرام، الذي كان صعبا علينا في البداية، لكننا كنا بحاجة لتهدئة تلك الإثارات التلفزيونية، فاعتدنا تكرار الذنب، حتى حصل ما حصل.
نحن معنيون بقراءة الكثير من الحوادث الاجتماعية والأخلاقية التي تقع في الوسط العربي الاجتماعي لاستنطاقها ووعيها والإحاطة بالمسببات التي أفرزتها، ومن ثم الاعتبار بها والنأي بأنفسنا وأهلينا من الوقوع فيها.
الملاحظ في الفاجعة المذكورة أن بيئة الانحراف ومحفزاته كانت منزلية، اعتمدت على لباس المنزل شبه المتعري للفتاة، أو لنقل المثير لمن حولها، وثانيا المواد المعروضة على القنوات الفضائية التي تشاهد دون رادع أو وعي، وثالثا غفلة الوالدين واستسلامهما للاطمئنان دون توجيه ورعاية.
أفلام هابطة:
من مسلسل إلى آخر اليوم عربي وبعده مدبلج أجنبي وأخيرا من مجتمع مسلم تركي، وأغلبها أفلام عن الفتيات الفالتات والخيانة الزوجية، التي تعني ارتباط الزوج أو الزوجة بآخر على وجه غير شرعي.
صحيح أن نهاية المسلسل في الحلقات الثلاث الأخيرة منه تكون نهاية تعيسة لتلك الخيانة، لكن عشرات وأحيانا مئات الحلقات منه كانت تغذي لحظات عاطفية هائجة بين رجل وفتاة بطريقة ليست سوية، الحاضر الوحيد فيها هو اللذة، واللاعب المنتصر هو الغريزة، لتبقى هذه المناظر التي تستمر شهورا بعدد حلقات المسلسل تغذي الوعي الباطن للمشاهد، وتدفعه إلى حد الهياج الذي لا يعي ولا يبصر حدا يقف عنده.
الحب والقبلات واللمسات الحانية والنظرات المفتتنة والكلمات المعسولة، هي الثقافة التي تمكث في أرض تلك القلوب المستسلمة لهذه المسلسلات، تحت مسميات التسلية وفهم الحياة، وفي المسلسلات الأجنبية يخدع الناس أنفسهم وآباءهم بوهم تعلم اللغة، الذي لا يتقنونها كما يظنون إلا بأفلام الحب وقصص الخيانة.
ربما تتساهل بعض الأسر في الكثير من التفاصيل اليومية التي يعيشها المنزل بعدده البسيط من أولاد وبنات، معللة ذلك بأنهم اخوان، ولا يمكن لأي منهم أن ينظر للآخر بريبة، وهم بذلك يخطئون في أمرين :
الأول:أنهم يجهلون حالة الشباب عند الإثارة، ويعتقدون أن عقلهم تسيطر عليهم كما هو في الوضع الطبيعي ، متناسين تيار الرغبات والشهوات الذي يكون سيد الموقف وصاحب القرار(إلا ما عصم الله).
الثاني:التناسي والتغافل عمّا يسمعون من قصص حول التحرش بين الأقارب والأرحام والإخوان والأخوات،وإذا قرأ البعض وسمع فإنه يتصور نفسه وعياله في محمية لا تتأثر باختلاف العوامل الجوية ، فيدس أحدنا رأسه في التراب مطمئنا على قاعدة(حوالينا ولا علينا).
ما كتبته لا يعني تشددا ولا تزمتا ولا حجابا أدعو له في المنزل بين الأخت وإخوانها، إنني أعني السعي للتفاني على العفة في الحياة المنزلية، سواء في اللباس أو ما يعرض ويشاهد في القنوات الفضائية، وكذلك ما يجب أن يراعيه الوالدان من سلوك بينهما يكون واقعا في دائرة الإحساس والمشاهدة من بقية أفراد الأسرة.
يفترض في البيئة المنزلية أن تكون على درجة عالية من الصفاء، بحيث تستطيع بصفائها وعفتها أن تعالج العوائق التي يحملها أفرادها من البيئات الأخرى التي يحتكّون بها( المدرسة والشارع ومكان العمل ) وهذا لا يكون إلا إذا كانت الثقافة المتحركة في المنزل تعتمد على التوجيه دون تعب، وشفافية الحديث وصراحته دون ابتذال، ووضع القوانين الضرورية برفق ودون صرامة، والشعور من قبل الوالدين بما يعانيه المراهقون، ثم الإقبال على الحديث معهم دون حرج.

ربنا يهدي الجميع ويثبتنا على دينه
اللهم امين