عدد خاص من مجلة حدائق المعلوماتية يتضمن معلومات هامة و مفيدة عن النحل :
من أسرار عالم النحل
المستلزمات الأساسية لتأسيس المنحل
تغذية النحل و فحص الخلايا
ظاهرة الأمهات الكاذبة . . و منع التطريد
ضم الطوائف . . تقسيم الطوائف
أنواع النحـــــل
قال تعالى :
(وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ
بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ
الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا
شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) آية 68 - 69
نحلة العسل هي اغرب
مخلوق في عالم الحشرات ، فهي تخرج كل يوم من اجل جمع الرحيق وحبوب اللقاح
والماء والبروبوليس والعودة إلى الخلية لضمان مستقبل الأجيال القادمة من
النحل وهي مستعدة للموت دفاعا عن خليتها .
يجمع نحل العسل الرحيق من
أزهار النباتات ويحوله إلى عسل ذو ألوان مختلفة وهذا العسل لا ينافسه شراب
آخر في لذته وفائدته للجسم والصحة .
ولنحل العسل أهمية كبيرة ، فهي
بالإضافة إلى العسل تصنع الشمع الذي يدخل في العديد من الصناعات الطبية
والتجميلية وتقدم لنا سم النحل الشافي من الكثير من الأمراض خاصة
الروماتيزم وتعطينا الغذاء الملكي العالي القيمة في الطب والعلاج ، ولا
ننسى الفائدة الرئيسية من زيارة النحل للمحاصيل المختلفة وهي تلقيح الكثير
من الأزهار .
في هذا العدد من حدائق المعلوماتية - كما عودناكم -
سنقدم مواضيع مثيرة عن عالم النحل و أسلوب تربيته عسى أن يكون هذا العدد
ملبياً لرغباتكم
والله من وراء القصد
بقلم المهندس : عدنـان خضر
من أسرار عالم النحل
المصدر : من شبكة الإنترنت
يقول العالم فترلنك في كتابه ( حياة النحلة ) :
" لو أن أحدا من عالم آخر هبط إلى الأرض وسأل عن أكمل ما أبدعه منطق
الحياة ، لما وسعنا إلا أن نعرض عليه مشط الشمع المتواضع الذي يبنيه النحل
" . ويقول كريس موريسون - رئيس أكاديمية العلوم بنيويورك - بعد أن يستعرض
وظائف الملكة والعاملات في خلية النحل " لا بد أن يكون هناك خالقا أرشدها
إلى كل تلك الأعمال العظيمة التي تقوم بها بإتقان بديع " . وفي حياة النحل
أسرار عجيـبة اكتشف الإنسان في العصر الحديث بعضا منها ، ومازال هناك
الكثير من تلك الأسرار التي أودعها الله في ذلك الكائن الحي الذي أوحي
إليه .
هل الملكة تحكم خلية النحل ؟ يقول كتاب Nature : " رغم أن
الملكة هي أهم فرد في مجتمع النحل ، إلا أنها لا تحكم خلية النحل على
الإطلاق ، غير أنها تنتج هرمونات تحدد مخـتلف نواحي سلوك النحل . فكيف
تتحكم هرمونات الملكة بسلوك الآخرين ؟إن العاملات وهن يقمن بتنظيف جسد
الملكة يحملن هذه الهرمونات ويوزعنها بسرعة على باقي أفراد الخلية من
النحل . ويتم ذلك خلال تبادل الطعام فما لفم .أما عمل الملكة الحقيقي فهو
إنتاج البويضات ، فالملكة هي الأنثى الوحيدة المكتملة جنسيا، أما العاملات
فلم تكتمل الأعضاء الجنسية لديهن . ولا تقوم الملكة برعاية أبنائها ،
ولكنها تعتمد على العاملات اللاتي يحضن صغار النحل ويطعمهن الطعام .إذن من
يحكم خلية النحل ؟ إنهن العاملات أنفسهن . فهن اللواتي يقررن متى وأين
يجمعن رحيق الأزهار . وهن اللاتي يقررن متي تستبدل ملكتهن ، وهن اللاتي
يحددن متى يهاجرن في حشد كبير لتشكيل خلية جديدة ، فلا خلاف بين العاملات
ولا صراع .
¨ هل ذكور النحل كسالى ؟ كانت نظرة الإنسان إلى ذكور النحل
نظرة خاطئة . فكان يظن أن هؤلاء الذكور كسالى لا يحبون العمل . فوظيفة ذكر
النحل في حياته كلها هو تلقيح الملكة . ولكن هل هو خامل بليد لا يحب العمل
؟تشير الأدلة العلمية الحديثة إلى غير ذلك ، فما هو بخامل عن العمل ..
إنما خلقه الله غير قادر على القيام بما تقوم به العاملات . فليس في أرجله
سلل يستطيع جمع رحيق الأزهار فيها . ولسانه قصير لا يقوى معه على امتصاص
رحيق الأزهار . فهو في الحقيقة عاجز حتى عن تغذية نفسه ، بل إنه يستجدي
الطعام من زميلاته العاملات !! فالكسل ليس من طباعه ، ولكنه لا يقوى على
القيام بما تستطيع العاملات فعله . ولكن الله تعالى أناط به عملا هاما متى
أداه مات وذهب إلى عالم الفناء . ولا يستطيع سوى عدد قليل من مئات الذكور
إنجاز مهمتهم في الحياة ، ألا وهي تلقيح الملكة ، وتـتسبب عملية التزاوج
هذه في موت الذكر الذي يؤدي إلى تلك المهمة .والحقيقة أنه لو لم يكن هناك
ذكور لما أمكن حدوث الإخصاب ، ولأدى ذلك إلى موت الخلية .
¨ ماذا يعني
موت الملكة ؟ عندما تموت الملكة تبدأ شغالات الشمع بناء عدد من الخلايا
الملكية وهي ذات شكل مميز شبيه بإصبع القفاز . وتقوم الشغالات بتربية عدة
يرقات ملكية في آن واحد بتلقيمها الغذاء الملكي .. وما أن يتم فقس أول
بيضة عن ملكة ، حتى تبدأ حملة قتل جماعية تستهدف جميع العذاري الملكات
التي لم تنته من تطورها بعد . فالتشريعات في مملكة النحل تقضي بأن لا يبقي
في المملكة الواحدة سوى ملكة واحدة فقط .
مشاهد من الزفاف الملكي :
وأول ما تقوم به الملكة الجديدة ضمن استعدادها لرحلة الزفاف ، وهو قتل
منافساتها من الملكات . وإذا تصادف أن خرجت ملكتان في آن واحد ، فإنه يحدث
بينهما نزال ينتهي بموت إحداهما . وبعد أسبوع من الاستعداد والتجهيز ،
تبدأ مراسم الزفاف الملكي . فتغادر الملكة الخلية وتحلق فوقها من جهات
عديدة ، كي لا تخطئ طريق الرجوع بعد الانتهاء من عملية التلقيح . ثم تقوم
ببث عطرها الملكي الجذاب المثير ، وترسل أنغامها الرنانة المغرية .
ويبدأ الطيران ، وتلحق بها الذكور بعزيمة ونشاط . وكلما أوشك أحدهم على
اللحاق بها، زادت سرعتها وارتفعت في الفضاء . ويتساقط بعض الذكور واحدا
تلو الآخر حين يعجزون عن اللحاق بها . ولا يبقى معها إلا قلة من الذكور .
وهنا تنطلق بأقصى سرعة تستطيعها ، وترتفع لأعلى مسافة يمكنها بلوغها .
ويظفر بها أقواها بنية ، وأجلدها على تحمل المشاق . ويتم تلقيحها وتنتهي
مراسم الزفاف الملكي بعد 15 - 35 دقيقة من بدئها . وتعود الملكة العروس
جارة خلفها تركة عريسها الفقيد ، الدالة على نجاح الزفاف . إذ ينفصل عضو
التذكير ، ومعه جزء من أحشاء الذكر المسكين فور الانتهاء من التلقيح .
وينـزف ذكر النحل المسكين حتى الموت . بينما تبادر الوصيفات إلى تنظيف
الملكة مما علق بها ، وتعم الفرحة أرجاء المملكة ، وتبدأ العاملات بتجهيز
عيون شمعية جديدة استعدادا لوضع البويضات فيها . ويقدر العلماء أن الملكة
تضع حوالي 200 - 250 ألف بويضة في الموسم الواحد ، وتترك وراءها قرابة
مليون بويضة قبل أن تخطفها يد المنون .
¨ ما الحكمة من هذه الرحلة الخطرة التي تقوم بها الملكة ؟ ولماذا يستلزم الزفاف وجود مائتي ذكر ؟
والحقيقة أن أحد الذكور المائتين سيكون أبا لجميع نحل الخلية التي ستظهر
خلال سنوات أربع أو خمس قادمة . فلو كان الذكر ضعيفا أو ذا صفات وراثية
غير جيدة ، لأدى ذلك لانقراض المملكة خلال شهورها الأولى . وقد يتساءل
البعض : ألا يمكن حصول التلقيح دون موت الذكر البطل ؟ والواقع أن ترك عضو
التذكير وبعض أحشائه دليل على حدوث التلقيح ، فإن خرجت الملكة إلى رحلة
الزفاف ، ولم تجد الوصيفات هذه الأمارة الواضحة تيقنت من فشل المهمة،
وبادرت بالتجهيز لزفاف ملكي جديد .
ما هي وظائف الشغالات ؟ تتباين
المهام التي تنجزها النحلة الشغالة منذ ولادتها وحتى موتها . فكلما زاد
عمرها وشاخت ، حدث فيها تحولات فزيولوجية دقيقة تتوافق مع العمل الذي
يتوجب عليها أداؤه . فبينما تكرس الشغالة النصف الثاني من حياتها لجمع
الرحيق وحبوب الطلع ، تعمل الشغالة في الأسابيع الثلاثة الأولى من حياتها
ضمن الخلية .
فخلال اليومين الأول والثاني التاليين لخروج النحلة
الكاملة ، تقوم الشغالة الفتية بتنظيف خلايا الحضنة بدقة متناهية ، فتخصص
كليا للقيام بأعمال النظافة . وبحلول اليوم الثالث ، تبدأ الشغالة مهمة
جديدة هي تغذية الحضنة ، فعندها يحدث تطور ملحوظ في الغدد المغذية التي
تفرز الغذاء الملكي الذي يستعمل في تغذية جميع اليرقات الفتية واليرقات
الملكية . وعندما يحل اليوم العاشر ، تتدهور غددها المغذية وتضمر في الوقت
الذي تصبح فيه الغدد الشمعية على أتم الاستعداد لأداء وظيفتها . وبدءا من
اليوم الحادي عشر ، تتجه الشغالات نحو مهنة جديدة ، هي مهنة البناء ،
فتصنع الشمع وتبني الإطارات وتسد النخاريب التي تخزن العسل . وهناك وظائف
أخرى للشغالات . فمنها مختص بالحراسة تراقب فتحة الخلية وتمنع كل دخيل .
ومنها من تقوم بتوفير التهوية ، وتحافظ على درجة حرارة قريبة من 35ْ م
خلال الصيف . وعندما يحل اليوم الحادي والعشرون تكون النحلة الشغالة قد
أنجزت جميع المهمات التي أوكلت إليها في الخلية . وعند ذلك تصبح على
استعداد لإنجاز أعمال أخرى خارج الخلية حيث تقوم بعمليات جمع الرحيق وغبار
الطلع .
عيون النــحل : وللنحل نوعان من العيون :
1. العيون
المركبة : وهما اثنتان تقعان على جانبي رأس النحلة ، وتتألف من بضعة آلاف
من الوحدات البصرية . وهي سداسية الأضلاع ، وتستخدم العيون المركبة في
الرؤية لمسافات بعيدة عندما تكون النحلة خارج الخلية . ولها القدرة على
تمييز ذات الألوان التي تميزها عين الإنسان باستثناء اللون الأحمر . إضافة
إلى كونها حساسة للأشعة فوق البنفسجية . وتضم العين المركبة في الذكر ضعف
عدد الوحدات البصرية التي تؤلف عين الشغالة . ولذلك يلاحظ أن عيني الذكر
ضخمتان جدا ، وهذا ما يتيح للذكر إمكانية متابعة الملكة خلال رحلة طيران
الزفاف الملكي .
2. العيون البسيطة : وعددها ثلاث تحتل أعلى الرأس ،
وتستخدمها النحلة في الرؤية القريبة والإضاءة الخافتة داخل الخلية . فليس
لدى النحل نظارات كما يستخدمها الإنسان للبعيد والقريب ، ولكن الله خلق
فيها نوعين من العيون التي تستخدمها حسب الحاجة .
ماذا تعني النحل وهي
ترقص ؟ ترقص العاملات فوق خلية النحل لتختبر زميلاتها بمكان الأزهار .
فالزاوية بين مركز الشكل الذي تتخذه في دوراتها فوق الخلية وبين الخط
العمودي هي نفسها الزاوية التي تقع بين الشمس وبين المكان الذي توجد فيه
الأزهار ، وتعلم العاملات من هذه الزاوية الطريق الذي يجب أن تتجه به لتصل
إلى مكان الطعام . فإذا كان الطعام على مسافة 300 قدم من خلية النحل أو
أقل ، فإن النحلة تقوم برقص دائري . أما إذا كانت المسافة أبعد من ذلك
فإنها تتخذ شكل حرف 8 - حرف ثمانية بالإنجليزية - .
يقول
الكاتب الفرنسي جان لوي داريفول : " إن النحل يسلك في طيرانه نفس الطرق
المعروفة ، ويتجنب بعناية فائقة التحليق فوق المسطحات المائية الواسعة
كالبحار والبحيرات، كما يتحاشى اجتياز الجبال " . ويقول أيضا : " إن
للنحلة الواحدة حياة محتمة ومقدرة مسبقة ، تخضع لقواعد محددة تحول دون
شيوع الفوضى ، ولها سلوك محكوم كليا منذ أيام حياتها الأولى تبعا للقوانين
النافذة والمعمول بها في الخلية .
المستلزمات الأساسية لتأسيس المنحل
المصدر : من شبكة الإنترنت
شراء الطرود :طرد النحل عبارة عن 5 براويز منها 3 براويز حضنة وبروازان للعسل وحبوب
اللقاح، وتقف الشغالات على وجهي كل برواز ومعها ملكة شابة. وثمن هذا الطرد
في مصر حوالي 50 جنيهًا من سلالة هجين أول جيدة . ينقل الطرد من مصدر
الشراء إلى المنحل في صندوق سفر، ويراعى عند نقله أن يتم النقل ليلا إذا
كان الجو حارًّا، ويتم نهارًا إذا كان الجو باردًا. ويراعى أن يكون صندوق
السفر محكمًا حتى لا يتسرب منه النحل أثناء النقل، وتثبت الصناديق في
سيارة النقل حتى لا تنقلب بسبب المطبات أو الفرامل، وحتى لا يُفتح الغطاء.
كما يجب أن تُرص الصناديق بحيث يكون المحور الطولي للصندوق موازيًا للمحور
الطولي للسيارة، حتى لا يهرس النحل بين البراويز في حالة الفرامل
المفاجئة.
يتم شراء الطرود في أي وقت من موسم الرحيق، ولكن يفضّل أن يتم شراء الطرود في بداية الموسم.
إسكان الطرود :يكون المنحل مُعدًّا قبل وصول الطرود؛ فتوضع الخلايا الخشبية تحت المظلة،
وكل خلية بها 5 براويز فارغة (بدون نحل). عند وصول صناديق الطرود يوضع كل
طرد فوق خلية خشبية، ويترك محبوسًا لمدة يومين إذا كان مصدر النحل على
بُعد أقل من 4 كيلومترات؛ لأن النحل قد يعود لمنحله الأصلي. قد تفتح
الصناديق قرب المساء بعد أن يكون النحل قد تعود على مكانه الجديد. يمكن
ترك الصندوق فوق الخلية عدة أيام يسرح خلالها النحل ويعود، ثم يتم إسكان
كل طرد في الخلية التي تحته.
نرفع صندوق الطرد من فوق الخلية.
نفتح غطاء الخلية.
نفتح غطاء صندوق الطرد.
نخرج البراويز واحدا فواحدا، ونضعها في الخلية.
نرجّ الصندوق مقلوبًا فوق الخلية ليسقط النحل الواقف على الجدران.
نغطي الخلية، وندع بابها مفتوحًا
الخلية الخشبية :وتتكون من: حامل بأربع أرجل، وقاعدة تمثل أرضية الخلية، وصندوق حضنة وبه
عشرة براويز، وصندوق العسل وبه عشرة براويز، وغطاء داخلي، وغطاء خارجي
مجلد بطبقة معدنية لحماية الخلية من مياه الأمطار. ولتقليل التكاليف يمكن
للنحال صناعة الخلية بنفسه من أخشاب رخيصة، كما يمكن تكليف نجار بعمل
الخلايا طبقًا لنموذج يقدم له. وتدهن الخلية من الخارج فقط ولا تدهن
بالسلاقون؛ لأن به عنصر الرصاص. اللون المفضل هو اللون الرمادي أو الأبيض
في المناطق الحارة، ويفضل اللون البني في المناطق الباردة.
صندوق السفر :يتسع خمسة براويز، وهو يستخدم في نقل طرود النحل، كما يُستخدم في تقسيم
الطوائف، وهو عبارة عن صندوق مغلق من جميع الجهات إلا من أعلى، وله غطاء
محكم حتى لا يتسرب منه النحل، وله فتحة تهوية مغطاة بالسلك، وله باب عبارة
عن فتحة صغيرة لخروج النحل، يتم سد هذه الفتحة أثناء نقل النحل من مكان
لآخر.
البراويز الخشبية : عبارة
عن إطار من الخشب يُشد عليه سلك من الصلب المجلفن، ويثبت عليه شمع الأساس،
يوضع في الخلية الواحدة عشرة براويز، يقوم النحل بمط شمع الأساس على هيئة
عيون سداسية، ويستعمل هذه العيون في وضع البيض وتربية الحضنة وتخزين العسل
وحبوب اللقاح.
شمع الأساس : يتخلص
النحال من شمع البراويز القديمة، فيقوم بصهره وتجميده على هيئة كتل شمعية،
ويبيعها لبعض المصانع التي تقوم بتشكيلها على هيئة شمع أساس، وهو عبارة عن
طبقة رقيقة من الشمع لها مساحة أقل قليلا من مساحة البرواز الخشبي، ومطبوع
على هذا الشمع من الجهتين شكل العيون السداسية، يباع شمع الأساس في عبوات،
كل عبوة بها حوالي 20-23 ورقة شمع أساس، يقوم النحال بتثبيت ورقة الشمع في
البرواز الخشبي، ويضعه في الخلية ليمطه النحل على هيئة عيون سداسية
ادوات النحالة : القناع السلكي يوضع على الرأس لحماية الوجه من لسع النحل، ثمنه حوالي 20 جنيهًا، يمكن للنحال صناعته بنفسه.
قفاز يرتديه المبتدئون بصفة خاصة، يُصنع من جلد لا ينفذ منه ألم اللسع، ويكون له أكمام طويلة وأستيك لمنع تسرب النحل.
أفرول من قماش سميك للحماية من اللسع، ويمكن ارتداء الملابس العادية مع أخذ احتياطات تمنع تسرب النحل لجسم النحال.
المدخن هو أداة لنفث الدخان، يُستخدم للتدخين على النحل قبل وأثناء الكشف
على الخلية، وهو عبارة عن علبة أسطوانية لها غطاء به فتحة لخروج الدخان،
يوجد منفاخ هواء جلدي لنفث الهواء من ثقب سفلي حتى يظل الخيش مشتعلا ولدفع
الدخان للخارج.
العتلة لتحريك البراويز، ويمكن استبدال سكين عادية بها.
فرشاة لإزالة النحل من على البروايز
منشآت المنحل: يمكن وضع الخلايا تحت ظلال الأشجار أو في الحقل دون مظلات، لكن في هذه
الحالة يتم وضع صندوق فارغ مغطى فوق الخلية ليعزلها عن الشمس المباشرة
وذلك في الصيف، وعلى العكس يجب تعريض الخلايا للشمس المباشرة في الشتاء.
الوضع المثالي هو عمل مظلات من عروق الخشب (مثل تكعيبة العنب) والحصير
المجدول أو زراعة لوف أو عنب على هذه التكعيبة، كما يفضل عمل سور من السلك
وزراعته بنباتات الأسيجة المزهرة .