حقائق عن النعام
النعام طائر ضخم الجسم
فارع الطول وهو لا يطير ولكنه سريع العدو بل هو أسرع مخلوق يمشي علي رجلين
وله من صفات الطيور الريش والجناحين والمنقار والبيض وله من صفات البعير
الوظيف والمنسم وطول العنق لذا سمي بالطير الجمل وتقول العرب ( مثل
النعامة لاطير ولا جمل) لمن لم يحكم له بخير ولا شر.
الأنثى منه تسمى نعامة وتجمع على نعامات وتسمى أم البيض وأم الثلاثين وتسمى قلوص كما يقال ذلك للناقة.
الذكر يسمى الظليم والصمل والامسك والمصلوم ويسمى الصغير بعد الفقس بالحسكل وبعد سقوط الزغب منه وظهور الريش بالحفان.
الأنثى
البالغة منه تتميز بلون ريشها الرمادي والذكر البالغ يكسوه الريش الأسود
مع وجود الريش الأبيض على أطراف الجناحين والذيل في كلا الجنسين.
والنعام
طائر اجتماعي يعيش في مجموعات كبيرة وفي موسم التكاثر ينفرد كل ذكر بثلاثة
أو أربعة إناث يقمن بوضع البيض الذي يعده الذكر بعمل حفرة غير عميقة على
الرمل وبعد اكتمال 20 – 30 بيضة في العش الواحد تبدأ حضانة البيض حيث
تتولى كبرى الإناث الحضانة نهارا بينما يتولاها الذكر ليلا ، ويتم الفقس
بعد اكتمال ستة أسابيع وتتولى المجموعة بأكملها مسؤولية الأشراف على
الصغار وعندما يشتد عودها تتجمع الصغار لعدة مجموعات لتعيش سويا وغالبا ما
تكون هنالك حضنتان في الموسوم الواحد .
ويتغذي النعام في الطبيعة على
الأعشاب والثمار والحشرات والزواحف الصغيرة وهو شديد الصبر علي العطش ولذ
تقول العرب ( أروى من نعامة) لمن شرب الماء ترفا من غير عطش.
ويستعمل
النعام رجليه القويتين في حماية نفسه إما بالهرب أو بالرفس إلى الأمام
ساعة المواجهة وتتولى الذكور حماية البيض والقطيع في موسم التكاثر.
والنعامة إذا انكسرت إحدى رجليها لا تستعين بالأخرى على النهوض بل تظل جاثمة في مكانها حتى تهلك جوعا.
ويضرب العرب الأمثال كثيرا بالنعامة فيقولون ركب جناحي نعامة لمن همّ في طلب شي بشدة، ويقولون أحمق من نعامة واجبن من نعامة.
قال الشاعر:
أسد عليَ وفي الحروب نعامة وربداء يجفل من صغير الصافر.
مـعـلـومـات عـامــة
•
النعام أضخم طائر على سطح الأرض كما انه أسرع حيوان يمشي على رجلين إذ
يستطيع العدو بسرعة 70 كلم/ الساعة لمدة 15- 20 دقيقة متواصلة.
• طوله حوالي 2.3 – 3.5 متر.
• قد يعمر النعام حتى 70 سنة.
• النعام صحراوي الأصل ولكنه سريع التألقم على جميع الأجواء.
• عمر البلوغ 1.5 – 2 سنة في الإناث و 2.5 – 3 سنة في الذكور.
• تنتج الانثى حوالي 50 – 60 بيضة في الموسم الواحد وقد يتعدى الإنتاج مائة بيضة لدى بعض الإناث.
• نسبة التلقيح 75 – 80% ونسبة التفقيس 80 – 85% حسب نوع الإدارة المتبعة.
• فترة الحضانة 42 – 43 يوم.
• معامل التحويل الغذائي 2: 1 في الستة شهور الأولى من عمر الطائر.
• العمر المثالي للذبح 12- 14 شهر.
• النواتج عند الذبح: 45 – 50 كلجم من اللحم
1.5 متر مربع تقريبا من الجلد
1 – 1.5 كلجم من الريش
10 – 15 كلجم من الزيت
منتجات النعام واستعمالاتها
* اللحم
لحم النعام من اللحوم الحمراء الممتازة من الناحية الغذائية والصحية وهو أشبه بلحم البتلو ولكنه يتميز عليها بالميزات التالية: -
محتواه أقل من الكلسترول والدهون كما إن محتواه أعلى من عنصر الحديد مما يجعله غذاء مثاليا مطابقا لمواصفات جمعيات القلب الأمريكية.
وللمحتوى القليل من الدهون ميزة أخرى وهو إمكانية حفظه في الثلاجات لفترة أطول دون تلفه.
لحم النعام لا ينقل أي طفيليات تصيب الإنسان .
لحم النعام حتى عمره المثالي للذبح اكثر طراوة من اللحوم الأخرى مما يجعله أسهل في الطبخ والمضغ والهضم .
النعام
معروف بحساسيته الشديدة للمضادات الحيوية ومنشطات النمو المستخدمة في
الحيوانات الأخرى مما يجعل لحمه طبيعيا خاليا من أي مواد ضارة بصحة
الإنسان.
النعام طائر بتغذى على الأعلاف الخضراء ( كالبرسيم) والحبوب كالذرة والشعير وفول الصويا وغيرها ولا تدخل في تغذيته أي مواد حيوانية.
كل هذه الميزات جعلت الطلب عليه في تزايد مستمر خصوصا في الدول الصناعية الكبرى.
مقارنة بين لحوم النعام – الأبقار والدواجن في بعض المحتويات ( وزن العينات = 100 جم)
نوع اللحم
دهون بالجرام
بروتين بالجرام
طاقة بالكالوري
حديد بالمليجرام
لحم النعام
2.74
25.52
126.74
2.87
لحم الأبقار
4.7
28.99
166
1.95
لحم الدواجن
3.57
31.02
165
1.04
* الجلد:
جلد
النعام يمتاز بالملمس الناعم والليونة مع المتانة إذ لا يوجد جلد أمتن منه
إلا جلد الفيل مما يجعله مناسبا للصناعات الجلدية الراقية مثل الأحذية
الفاخرة والجاكتات وشنط اليد والأحزمة ومقاعد السيارات الفارهة، ويتميز
جلد النعام بوجود ثقوب منابت الريش مما يضفي عليه ميزة جمالية أخرى،
والطلب عليه كبير نسبة للصفات الممتازة وقلة المعروض منه في الأسواق
العالمية حتى الآن.
* الريش:
ريش النعام ذو ملمس ناعم
وبريق جذاب وهو معروف منذ القدم في تزيين المعاطف والقبعات النسائية في
المناسبات والاحتفالات، كما انه يستعمل في صناعة المنافض لتنظيف الأجهزة
خصوصا أجهزة الكمبيوتر نسبة لما يمتاز به من قدرة فائقة على جذب ذرات
الغبار.
* دهن النعام:
منذ الآف السنين ودهن النعام معروف
ومجرب كعلاج فعّال لألام المفاصل والعضلات ومؤخرا أعطى دهن النعام نتائج
ممتازة عند استعماله في كريمات العناية بالبشرة وإزالة تجاعيد الوجه.
* البيض المفرع :
وهو
البيض غير المخصب أو الذي تعرضت الأجنة فيه للموت المبكر حيث تفرغ
محتوياته بعمل ثقب صغير من أعلى البيضة وغسله وتطهيره جيدا ويستعمل بعد
ذلك في أغراض الديكور كتزيين المنازل والمكاتب والقاعات بعد تشكيله بالرسم
والنحت والخط.
* منتجات أخرى للاستعمال الطبي:
قرنية عين النعام تستعمل في معاهد وكليات الطب البشري لأغراض البحث والدراسة نسبة لوجه الشبه الكبير بينها وقرنية الإنسان.
دم النعام يستخدم في أغراض البحوث الخاصة بأمراض السرطان والإيدز وقد أعطت النتائج الأولية نتائج مذهلة في هذا الخصوص.