استقبل الدكتور/ حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة السيد / بيجام سورين سفير الدنمارك بالقاهرة لتفعيل التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة .
وصرح الدكتور الوزير أن هذا اللقاء يأتى تأكيدا على التعاون البناء بين البلدين والذى تمثل فى التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية شراء شهادات خفض انبعاث غاز ثانى أكسد الكربون مع الحكومة الدنمركية على أن يتم استكمال إجراءات التوقيع النهائي عقب موافقة الجهات المختصة يكلا البلدين ، و تتضمن الاتفاقية بيع كمية الخفض فى انبعاث ثانى أكسيد الكربون الناتج من تنفيذ مشروع محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح قدرة 120 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة الذى تساهم فى تمويله الحكومة الدنمركية.
وأضاف الدكتور يونس أن هذه الاتفاقية تساهم فى تحسين اقتصاديات مشروع محطة الرياح مما يساهم فى جذب المزيد من التمويلات الميسرة لتنفيذ مشروعات مماثلة باستغلال الطاقة المتجددة .
هذا وياتى الاتفاق فى إطار آلية التنمية النظيفة التى تعد إحدى الآليات المنبثقة عن بروتوكول كيوتو الذى تم التصديق علية من مجلس الشعب فى ديسمبر 2004 ودخل فى حيز التنفيذ على مستوى العالم اعتبارا من فبراير لهذا العام .
وأوضح الوزير أن الطاقة المنتجة من مشروع محطة الرياح قدرة 120 ميجاوات – الذى تساهم فى تمويله الحكومة الدنمركية – حوالى 410 مليون كيلو وات ساعة /سنويا ، ويوفر استهلاك حوالى 93 ألف طن بترول مكافئ كذا يحد من انبعاث 230 ألف طن ثانى أكسيد الكربون سنويا.
وجدير بالذكر أن قطاع الكهرباء والطاقة قد وضع برنامجا طموحا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح ، حيث تم إنشاء قدرات توليد بلغت حوالى 145 ميجاوات حتى الآن ، ومن المخطط إضافة 205 ميجاوات أخرى بنهاية عام 2007 ، ومن المتوقع ان تصل قدرات التوليد باستغلال هذه الطاقة الى 850 ميجاوات حتى عام 2010 تسهم بحوالى 3% من الطاقة المولدة .
