فاطمة عمر مشرفة قسم اللغة العربية
عدد الرسائل : 1887 العمر : 39 السٌّمعَة : 5 نقاط : 5869 تاريخ التسجيل : 13/04/2008
| موضوع: وحيد الدين خان. الإثنين نوفمبر 03, 2008 9:08 pm | |
| وحيد الدين خان.
مفكر مسلم هندي معاصر له فكر متميز ألمعي يجمع بين الفكر السلفي السليم.. والفكر العلمي الفلسفي وبتلك المقومات استطاع أن يفحم الملحدين واللادينيين بحججه الدامغة في العديد من كتبه..وتتميز مؤلفاته أنها تجمع بين البساطة والعمق وبالتالي تناسب مختلف أنواع القراء..
تقديم الطبعة الأولى
بقلم الدكتور عبد الصبور شاهين
ما أكثر ما يكتب عن الإسلام والمسلمين في مطبوعات هذا العصر في العربية وغير العربية وما أقل غناء أكثره. قليل جدا من الكتابات الإسلامية هو الذي يعد إسهاما في معالجة مشكلات عالمنا الإسلامي إسهاما جادا مخلصا من أجل عودته وتقدمه. وكثير جدا ما نقرؤه من تلك الكتابات التقريرية أو الرثائية الوعظية التي تخطها أقلام إن كانت تتاجر بالدين فلا غرابة في عالم يقوم على المتاجرة حتى بالقيم فأما إذا كانت معروفة بالعلم والذكاء ، فذلك هو داعي الحسرة والإشفاق في أنفسنا على علمائنا الأذكياء. أيمكن أن نتصور عالم الفكر الإسلامي مجرد أقاصيص تحكى للبهر ، أو مقالات يجتهد أصحابها في تدبيج مقدماتها وسياقاتها لننتهي بعد قر ائتها إلى هز الرءوس ولوك عبارات الثناء والإعجاب؟ هذا على حين يتشاغل كتاب الفلسفات المادية برسم تطلعات العصر وعلاج مشكلات التطبيق على مستوى عالمي ، حتى ليحس المرء بعد مطالعة بحث من هذه البحوث بحاجته إلى أن ينزوي نفسيا في ركن من أركان اليأس والقنوط ، لأنه غائب تماما عن المعركة الحاضرة! ! . تلك محنة الوجدان والعقل المسلم الذي ينشد لدى كتابه ومفكريه مستوى من المبادرة والجد والإخلاص ، ولونا من الكتابة المباشرة التي تعيش عصرها وأفكاره وتطلعاته ، فإذا هم لا يزيدون على مضغ حكايات الأولياء واجترار بضعة خيالات محلقة في سماوات التيه ، ومجابهة الواقع الصارخ الملح بما يميعه في وعى الجماهير ثم يسرح بها بعيدا بعيدا في أحلام الماضي وتصوراته. ومن البله أن نظن أن أخبار السلف هدف ثقافي يقصد لذاته كمتعة عقلية دون أن يكون من وراء ذلك مشروع إنهاض وخطة توعية من أجل صنع الحاضر والتأثير في الأجيال القادمة ، حسب هؤلاء السلف أنهم كانوا أمثلة مسهمة في صنع عصرهم وتوجيه معاصريهم ، ثم مضوا عليهم من الله رضوان ومن الناس سلام. وجاء من بعدهم خلف أصبح بعد حين سلفا بعد أن مضى إلى الرفيق الأعلى مخلفا كذلك تركة من السلوك ومن الكفاح هي جزء من تاريخ أمتنا.
وأقول: (أكثر كتابنا) لأن هنالك (قلة) نصبن أقلامها للذود عن المستقبل والدفاع ضد التيار المخرب متحملة في ذلك عنت الفساد وسلطانه ومتحدية في المجتمع مراكز استيراد الأفكار وعناصر اللامبالاة وهؤلاء القلة لا تكاد –والحمد لله- تخلو منهم أرض الإسلام ، يكتبون بكل لغة ويحاربون في كل معركة إيمانا منهم بوحدة المقاتلين أمام الخطر الزاحف. ومن هؤلاء القلة مؤلفنا هذا الذي يدخل اسمه لأول مرة حقل اللغة العربية بنشر ذلك الكتاب: (الإسلام يتحدى) وإن كان لاسمه رنين مدو في شبه القارة الهندية باعتباره ثالث اثنين يتولون قضية الإسلام المعاصر في وجه الزحف الفكري: أبو الأعلى المودودى ، وأبو الحسن الندوي ، ووحيد الدين خان.
تحياتي | |
|
لؤلؤة جوهرة المنتدى
عدد الرسائل : 9985 العمر : 35 العمل/الدراسة : طالبه في كلية الهندسة الاقامة : أم الدنيـــــــ مصرــــــــا الأوسمه : السٌّمعَة : 44 نقاط : 34949 تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: وحيد الدين خان. الإثنين فبراير 09, 2009 8:32 pm | |
| تسلمي يا قمرة على المجهود الجميل .. جزيت كل الخير :) .. | |
|