عرف التعداد ؟
هو عملية إحصائية تقوم على عد جميع السكان على المستوي القومي عن طريق الزيادة المباشرة لكل شخص أو أسرة في البلد وفي وقت محدد أو في أوقات معينة على فترات منتظمة كل خمس أو عشر سنوات ثم تنسيق الحقائق التي تم جمعا وتنشر ليستفاد منها في التخطيط الاجتماعي والاقتصادي ووضع لسياسات الحكومية وغيرها على المستويات القومية والعالمية .
ما هي المصادر الرئيسية للمعطيات السكانية ؟
يتم الحصول على معظم معطيات دراسة السكان من خلال عمليات الاتصال المباشر وهي ثلاثة أنواع ـ هي التعداد ـ التسجيل الحيوي ـ البحث الاجتماعي الميداني
وأيضاً يكومن من خلال عمليات الاتصال الغير مباشر عرف باسم البيانات الجاهزة .
ما هي أهمية التعداد ؟
تتركز أهميته في تحديد الالتزامات العسكرية والضريبية العملية للأفراد في المجتمع وأيضا في التعرف على عوامل الهجرة والخصوبة والخصائص الاقتصادية ومحددات الأمن الاجتماعي التي صاحبت التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
ما هي أسس التعداد ؟
هناك أسس مختلفة أما عد السكان الموجودين في لحظة زمنية وهو ما يعرف بتعداد السكان الفعلي ، أو عد السكان الموجودين في مكان معين وهو ما يعرف بتعداد السكان النظري ، ونظراً لما كان هناك قصور في الطريقتين ظهر أساس ثالث عرف بالأسلوب الكامل أو الصحيح .
الخصائص الجوهرية للتعداد ؟
1) الرقابة : بمعني أن كل تعداد تراقبه وتجربة الحكومة
2) الأرض المحددة : بمعني أن ما يغطيه التعداد يجب إلا يتجاوز أرض محددة
3) الشمول : أن عملية العد يجب أ، تشمل كل عضو في المجتمع
4) التوقيت : بمعني أنه يجب أن يجرى التعداد في لحظة زمنية محددة
5) الوحدات الفردية : بمعني أن البيانات تمثل كل فرد بطريقة تساعد على توفير المعلومات حول كل أعضاء الأسرة .
6) الاكتمال والنشر : بمعني أن التعداد لا يصل شكله النهائي إلا إذا اكتملت بياناته ونشر على الجمهور .
ما هي إجراءات التعداد ؟
1) تخطيط التعداد
وهي تعتبر الخطوة الأولي ويتوقف عليها نجاح التعداد والوصول إلى أهدافه ويستلزم التخطيط للتعداد مراجعة السلطة الحاكمة من أجل التعداد وتقدير التكاليف وتوفير الميزانية .
2) تنفيذ التعداد
يحتاج تنفيذ التعداد إلى عدة خطوات أهمها ما يلي :
أ- التأكد من شمول التعداد وعدم التكرار
ب- اكتمال المنطقة التي قصد تغطيتها
ت- تصميم كشف بحث أو استخبار
ث- أجراء المقابلات مع جمهور المبحوثين
ج- معالجة المعلومات التي تم جمعها .
3 ) شمول التعداد
يبدو أن التباين الكبير وانتشار مواقع الإقامة يمثل صعوبة في مواجه الجهود نحو التعداد الكامل حيث لا يزل التعداد بعيداً عن الكمال إلا أن المعطيات التي توصل إليها تعتبر مكتملة وتصلح لأغراض بحثية متباينة .
4) إخراج التعداد
عادة ما يتم إخراج نتائج التعداد في صورة تقرير منشور حتى تتحقق الفائدة المرجوة ويظهر تقرير التعداد في صورة جداول إحصائية بسيطة أو مركبة حسب السن والنوع بالإضافة إلى الخصائص السكانية الأخرى .
ما هي صعوبات التعداد ؟
1) صعوبات موضوعية
لما كان التعداد أمراً لا يقدر عليه سوى الحكومة لذا كانت موضوعاته ومعطياته رهن السياسة الاجتماعية التي تحددها الحكومة وتؤثر العقبات الجغرافية في السفر والتنقل وظروف الجو الصحية ومخاطر الحيوان والنفقات والجهد اللازم كذلك اختلاف الثقافات والعنصرية ومستويات التعليم تعد كل هذه الظروف بمثابة صعوبات مفروضة على التعداد وتحول دون تحقيق الكثير من أهدافه .
2) الصعوبات الذاتية
يتوقف صدق وثبات معطيات التعداد على القدرة على تحديد الأشخاص الذين يجب أن نحصل منهم على المعلومات اللازمة كما يتأثر الصدق بعدم رغبة أو عدم قدرة الأفراد الذين تجمع منهم المعلومات الضرورية أو الشك في أهمية وضرورة التعداد وإدلائهم بإجابات متناقضة فيما يتعلق بأعمارهم وقد يتطلب سؤال الشخص عن سنة الميلاد بدلاً من السؤال عن العمر أو يتم السؤال عن آخر ميلاد أو أقرب عيد ميلاد له وكذلك يتأثر الإدلاء بالسن بعادات معينة وخاصة لدي السيدات وهكذا لا تخلو الحقائق التي تجمع بواسطة السكان من الغموض والإيهام .
عرف التسجيل الحيوي ؟
هو نظام حكومي تقيمه الدولة في صورة مكاتب تنتشر في إرجاء البلاد لتسجيل الإحداث الحيوية بطريقة روتينية وإجبارية تلك الإحداث التي تتعلق بدخول الفرد أو خروجه من الحياة أو بالتغير في حالته المدنية خلال حياته وخاصة حالات المواليد والوفيات والهجرة والزواج والطلاق والانفصال والهجر والتبني وذلك وقت حدوثها أثناء العام .
ما هي أهمية التسجيل الحيوي ؟
تتمثل أهمية التسجيل الحيوي في اعتباره مصدراً هاماً وأساسياً ومباشراً للمعطيات السكانية حول عوامل نمو وتغير السكان وخاصة عوامل المواليد والوفيات والهجرة كما يساعدنا على قياس التغيرات في السكان بين الفترات المختلفة في حجم السكان أو تكونيه أو توزيعه .
ما هي الصعوبات التي تواجه التسجيل الحيوي ؟
على الرغم من أن التسجيل الحيوي يتناول مجتمعاً معيناً إلا أن هذه العملية تنطوي علي بعض العيوب فقد تستبعد أجزاء هامة من المجتمع نتيجة لإهمال تعميم عملية التسجيل في قطاعات المجتمع بأكمله وقد يكون التسجيل الحيوي عرضة لأخطاء التصنيف واحتساب بعض المواليد أحياء ولادات ميتة وبعض الزيجات الثانية زيجات أولى أو يتأخر التسجيل فترة زمنية للإهمال في التبليغ مثلاً لأن معلومات التسجيل يحصل من أناس لهم علاقة مباشرة بالواقعات التي تم تسجيلها فالوفاة تبلغ من شخص غير المتوفى بل قد تكون صلته بالمتوفى بعيدة أو غير وثيقة مما يؤثر في تحريف المعلومات التي يدلي بها كما أنه من الصعب معالجة كلمة المولود الحي في سجل إحصائي لأن الحياة غير مضمونة في اللحظات والأيام الأولي من الطفولة وقد لا يكون هناك حافز كبير للدلاء ببيان دقيق عن الواقعات .
ما هي العلاقة بين السكان والتنمية ؟
1) " أثر التنمية على السكان "
تعتبر السياسات التي وضعت للتأثير في اتجاهات السكان جزءاً مكملاً لاستراتيجية التنمية العامة وأنه لا يمكن التخطيط للتنمية بدون الاعتبار الواجب للعوامل الديموجرافية ومحاولة التأثير فيها أو أنه من الضروري الجمع بين التغير السكاني والتقدم الاجتماعي والاقتصادي بمعني أن السياسات السكانية ينبغي أن تتداخل مع برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية ولا يمكن أن يكون واحداً منها بديلاً للآخر ، فالسياسات السكانية في حد ذاتها لا تحل مشكلات التنمية وإنما يمكن للاثنين معاً الإسهام في تقديم الحلول ما يمكن أن يفيد في أثراء فهمنا للعلاقات المتبادلة بين السكان والتنمية وفي ترشيد خبرة العالم الثالث في هذا الصدد .
2) " أثر السكان على التنمية "
إذا كانت الآراء السابقة والتصورات فيما يتعلق بمسألة العلاقة بين السكان والتنمية ، تركز على أثر السكان على التنمية فإن بعضها يتصور أن هذا التأثير يسير في اتجاه واحد وبالتالي يتوقع أن السكان يمكن أن يكونوا معوقاً للتنمية ورأي آخر يرى أن التأثير يعد نتاج أو محصلة لشبكة من العلاقات المعقدة بين حجم السكان والنمو والتكوين والتوزيع من ناحية وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية من ناحية أخرى ويدعو إلى ضرورة زيادة السكان باعتبارهم أساس وجود المجتمع ودعامة جوهرية لتنميته ويؤكد على أهمية الجهود الإنسانية في التحول التكنولوجي كمحرك أول للتغير الاقتصادي والتي مؤادها أن من الضروري أنت تكون السياسات السكانية جزء مكملاً للاستراتيجية العامة للتنمية وإنه من الضروري الجمع بين التغير السكاني والتقدم الاجتماعي والاقتصادي إذ بإمكان الأثنين معاً الإسهام في حلا المشكلات المطروحة وبالتالي في ترشيد خبرة العالم الثالث في هذا الصدد وتطور فهمنا للعلاقات المتبادلة بين السكان والتنمية .
عرف حجم السكان ؟
هو عدد الأفراد في مكان معين وفي وقت محدد وإذا كان من الصعب معرفة حجم السكان علي مساحة من الأرض كبيرة نسبياً كما هو الحال اليوم فإنه من الملاحظ أن الإنسان لم يقف عاجزاً أمام هذه الصعوبة بل تغلب عليها بواسطة أساليب أستطاع أن يبتكرها من أجل معرفة حجم السكان عرفت بين المختصين باسم " مصادر البيانات السكانية " إذا بداء يهتم الإنسان في العصر الحديث بإجراء تعداد للسكان على فترات زمنية متقاربة , وأخذ يحرص على إجراء التسجيلات الحيوية لحالات المواليد والوفيات والزواج والطلاق وغيرها ولم يتوان عن إجراء البحوث التي تتناول الظواهر السكانية .
عرف الكثافة السكانية ؟
يشير مفهوم الكثافة السكانية إلى العلاقة ما بين السكان ومساحة الأرض التي يقطنها هؤلاء السكان ، وتقاس الكثافة السكانية من خلال قسمة عدد السكان على مساحة الأرض ويعبر عنها بمجموع عدد الأشخاص في الهكتار الواحد أو في الكيلو متر مربع أو الميل المربع .
عرف نمو السكان ؟
هو اختلاف حجم السكان في هذا المجتمع عبر الفترات الزمنية المتباينة ويرتبط مفهوم النمو في السكان بمفهومي التضخم في السكان و أزمة السكان وكليهما مفاهيم لا تنفصل فكرة حركة السكان وتغيرها ، فإننا نلاحظ أن السكان في حركتهم وتغيرهم أما قد يسيروا في اتجاه عدم النمو نتيجة للنقصان في أعدادهم بفعل عوامل أخرى مثل الوفيات والهجرة وغيرها أو في اتجاه النمو نتيجة للزيادة في أعدادهم بفعل عوامل المواليد والهجرة أو غيرها فإن هذه الحركة بالزيادة أو النقصان في أعداد السكان وحجمهم تسمي تغيراً أو نمواً أو حركة وقد يكون النمو هائلاً مما يؤدي إلى تظخم في السكان .
عرف التحول الديموجرافي ؟
أن العملية الخاصة بتحول السكان من حالة تكون فيها الخصوبة والوفيات مرتفعة إلى حالة أخرى تتميز بانخفاض الخصوبة والوفيات والتي شهدتها مجموعة كبيرة من الدول تسمي التحول الديموجرافي أو التحول السكاني ، وتشهد عملية الانتقال من مرحلة قبل التحول الديموجرافي إٍلى مرحلة ما بعد التحول الديموجرافي ، تباطأ ما بين انخفاض الوفيات وانخفاض الخصوبة مما ينتج عنها نمو سكاني انتقالي .
عرف التغير الديموجرافي ؟
للتغير الديموجرافي ثلاثة عناصر ـ المواليد ـ والوفيات ـ والهجرة ـ ومع توالي حالات الميلاد والوفاة والانتقال فإن العدد الإجمالي لسكان في منطقة ما قد يتغير .
ما هي عوامل نمو الديموجرافيا والدراسات السكانية ؟
1) زيادة سكان العالم
الزيادة الكثيرة للسكان في القرن عشر وما ترتب عليها من مشاكل الحركة والهجرة ومشاكل العمال أدى إلى تطور الاهتمام بدراسة الظواهر السكانية
2) النمو الصناعي
النمو الصناعي على المستوى القومي كان يصاحبة هجرة السكان إلى المدن الصناعية حيث أن هذه الهجرات تضغط على الحكومات لتوفر لها ما تحتاجه من خدمات ولذلك رأت الحكومات أن توفير الرفاهية واحتياجات السكان تتطلب رسم خطط واقعية الأمر الذي يتطلب أجراء دراسات سكانية .
3) نمو وتقدم البحث العلمي والإحصاء
ساعد نمو وتقدم البحث العلمي وزيادة الإقبال عليها في الدراسات السكانية على بلورة فكرة الأساس أو المستوى الإقليمي باعتبار الأساس الذي يقرب الدراسات السكانية من الواقع .
كما ترتب على تقدم علم الإحصاء أن أتاح الفرصة أمام الدراسات السكانية للإفادة من طرقه وأساليبه في عرض البيانات السكانية في رسوم بيانية وأشكال يمكن الانتفاع بها في رسم وتنفيذ الخطط الاجتماعية .
4) تقدم علم البيولوجيا
أدى التقدم الذي طرأ على علوم البيولوجيا إلي توفير كثير من المعلومات حول الصفات النوعية كما أدى إلى توفير كثير من الحقائق التي أفادت الدراسة العلمية للسكان ، كما أدي التقدم في العلوم التي تهتم بتحسين نوعية السكان والسلالات البشرية والعلوم التي تهتم بتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية والثقافية جعل من السهل على الدراسة السكانية العلمية أن تخطوا خطواتها نحو صياغة مفاهيمها .
5) تزايد المحاولات العلمية الجادة في دراسة السكان
لقد ظهر في القرن الثامن عشر عدد متزايد من المحاولات الجادة في دراسة السكان والتي بدأت تستفيد من البحث العلمي ونتائج العلوم البيولوجية وغيرها في فهم وتفسير هذه الظواهر السكانية .
6) ظهور مؤلف توماس روبرت ملتس ( مقال في السكان )
يعتبر توماس روبرت مالتس أباً للدراسة العلمية للسكان لأنه استطاع إن يجعل اسمه مرادفاً لهذه الدراسة لأن دراسته تعد في نظر الكثيرين بمثابة ثورة في موضوع السكان ولا زالت تجذب الأنظار حتى في الوقت الحاضر وذلك لما تنطوي عليه من مسحة تشاؤمية الأمر الذي جعل عدد كبير من المهتمين بالمسائل السكانية هدفهم الأول هو دحض آراء ودراسات مالتس .
ما هي مجالات اهتمام علم اجتماع السكان ؟
1) ميدان بناء السكان
يقوم هؤلاء الباحثون بتحليل ظواهر بناء الأسرة استناداً إلى نتائج الدراسات ـ السوسيولوجية لأنماط الأسرة ويقومون بتحليل ظواهر تفكك الأسرة مثل الطلاق في ضوء نتائج الدراسات السوسيولوجية لتغير بناء الأسرة ووظائفها الاقتصادية والتعليمية والدينية ، ويجرون تحليلاً للتكوين الزواجي في الأسرة على ضوء طبيعة التنظيم الاجتماعي للمجتمع .كما يوضحون أثر القيم الاجتماعية والمعايير والعادات والتقاليد في تباين هذه المعدلات ويربطون بين الحقائق المتعلقة بالبناء المهني والقوى العاملة في المجتمع وبين نتائج دراسات علم الاجتماع لترتيب هذه المهن في المجـتمع
2) ميدان التغير السكاني
إن اعتقاد الديموجرافيا بأن الشكل الوحيد للتغير السكاني والذي يمثل الزيادة والنقصان الذي يطرأ على حجم السكان جعلهم يهتمون بدراسة التغيرات في معدلات الوفيات والخصوبة والهجرة والتغيرات في بناء السكان باعتبارها من أهم عوامل التغير السكاني ، غير أن علم اجتماع السكان في دراسته لظواهر التغير السكاني لا يركز على معدلات الوفاة أو الخصوبة أو الهجرة أو غيرها وإنما يتناول العوامل الاجتماعية التي تحكم معدلات الوفيات والخصوبة والهجرة ويهتم كذلك بتحليل النتائج الاجتماعية المترتبة على معدلات الوفيات والخصوبة والهجرة والمستويات وحركات الهجرة وغيرها ويحاول بلورة نماذج تشتمل على التفاعل بين المتغيرات السكانية والاجتماعية ويعتمد عليها في تفسير نمو السكان وتغيرهم .
تكلم عن مناهج البحث الاجتماعي للسكان ؟
يستطيع دارس السكان من وجهة نظر علم الاجتماع أ، يجد في مناهج البحث الاجتماعي وخاصة المنهج التجريبي والمنهج التاريخي ما يعينه على تحقيق أهدافه فالمنهج التجريبي : باعتباره يدرس الظواهر الحاضرة أو الراهنة ويحاول التوصل إلى القوانين العامة أو الثابتة عن الظواهر ويعتمد في ذلك على الملاحظة والقياس والتجربة ويصوغ قوانينه في صورة رياضية يقدم لدارس السكان من وجهة نظر علم الاجتماع بديلاً لطرق التعداد والتسجيل الحيوي ويجعله يتجاوز حدود التعداد والتسجيل الحيوي ولا يقف عند حد الأوصاف التوزيعية للتجمعات السكانية في المجتمع ، وإنما يمكنه من التوصل إلى العلاقات الثابتة بين الظواهر السكانية واختبار الفروض العلمية المتعلقة بتفسير هذه الظواهر .
أما المنهج التاريخي : باعتباره يدرس ظواهر الماضي حيث يقوم الباحث بالتنقيب عنها في وثائق التاريخ وذلك لجمعها ومحاولة التحقق منه بإتباع طرق التحليل والتركيب بهدف البحث عن العلاقات السببية بين الحوادث الماضية كما يمد دارس السكان من وجهة نظر علم الاجتماع بأسلوب منهجي يمكنه من التغلب على صعوبات التعداد والتسجيل الحيوي في التوصل إلى المعطيات السكانية التي تفيد في تتبع تطور الظواهر السكانية إلى العلاقات السببية بينها والتي يمكن في ضوئها صياغة القوانين التي تحدد اتجاهات التغير في المستقبل والتي يمكن من خلالها وضع الخطط والبرامج لتجنب مشكلات هذا التطور .
مراحل البحث في مجال السكان ؟
1) مرحلة الإعداد للبحث " ابتداءً من صوغ المشكلة وتحديد هدف البحث ، واختيار المشكلة في ضوء القراءات والخبرات السابقة وتحديد المنهج المستخدم في البحث ، وكذلك طرق وأدوات جمع البيانات وتحديد عينه البحث وطريقة تصميمها وحجمها وإعداد مجتمع البحث وتهيئته لإجراء البحث وتدريب باحثي الميدان .
2) مرحلة أجراء البحث " وتتمثل في جمع البيانات من المصادر الميدانية التي حددها الباحث ويدخل في هذه المرحلة ، عملية مراجعة البيانات .
3) مرحلة عرض البيانات وتفسيرها " وتشمل وصف البيانات وتحليلها وتفسيرها واستخلاص النتائج .
4) مرحلة تقويم نتائج البحث في ضوء إطاره النظري والمنهجي أو من خلال النظريات [/center]
استاذي مختار الحسانين الجغرافيون العرب